[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
أصدرت محكمة جنح "الحراش" بالعاصمة الجزائرية صباح اليوم الخميس أحكاما
بالسجن بمدد تتراوح ما بين عام إلى ستة شهور مع النفاذ، وغرامة قدرها 250
دولارا فى حق أربعة عمال مصريين فى قضية محاولتهم دخول الأراضى الجزائرية،
باستعمال بطاقات إقامة مؤقتة مزورة، كما أصدرت المحكمة حكما فى نفس القضية
بسجن أحد ضباط الشرطة الجزائرية لاشتراكه فى استخراج هذه البطاقات، لمدة
ثلاث سنوات.
وقال نبيل صقر محامى العمال المصريين إن المحكمة أصدرت أحكاما بسجن إسماعيل
إبراهيم فلفلة لمدة عام مع النفاذ، فيما أصدرت أحكاما بالسجن لمدة ستة
شهور مع النفاذ فى حق كل من مصطفى سلامة حداد وياسين المتولى عياد وأحمد
سلامة حماد وجميعهم من قرية "البصارطة" بمحافظة دمياط، بسبب محاولتهم
الدخول إلى الأراضى الجزائرية عبر مطار "هوارى بومدين" الدولى بالعاصمة عن
طريق استخدام بطاقات إقامة مؤقتة مزورة يوم 19 أكتوبر حال قدومهم للعمل فى
الجزائر كنجارين موبيليا فى أحدى الورش التى يمتلكها مصرى.
وأضاف أن المحكمة أصدرت فى نفس القضية حكما بسجن عميد شرطة جزائرى لمدة
ثلاث سنوات مع النفاذ لقيامه بتقاضى أموال من العمال المصريين، مقابل
إمدادهم بهذه البطاقات المزورة والتى تم توصيلها إلى المتهمين الثانى
والثالث والرابع عن طريق المتهم الأول إسماعيل إبراهيم فلفلة الذى سبق له
الدخول إلى الأراضى الجزائرية عدة مرات.
وأوضح نبيل صقر أنه سيقوم خلال الأيام القليلة القادم بعمل استئناف فى مجلس
قضاء العاصمة مع إيداع مذكرة تؤكد أن المتهمين المصريين كانوا لا يدركون
أن بطاقات الإقامة التى معهم مزورة، كما تطالب المذكرة بتغيير قيد
الاتهامات الموجهة إلى موكليه من تهم استعمال أوراق مزورة إلى تهم الدخول
بطرق شرعية من أجل إلغاء الأحكام الصادرة من محكمة أول درجة.وكانت النيابة
العامة الجزائرية طالبت فى مرافعتها خلال جلسات محكمة أول درجة بسجن العمال
الأربعة لمدة ثلاث سنوات وسجن ضباط الشرطة لمدة 5 سنوات مع مصادرة
المضبوطات.