[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
جانب من الاحداث
أعلن الدكتور محمد رشاد المتينى وزير النقل، قبول استقالة المهندس مصطفى
قناوى رئيس هيئة السكك الحديدية، بعد حادث تصادم أتوبيس الأطفال، بقطار
الركاب رقم 165 بمنفلوط.
وأعلن وزير النقل فى تصريحات لـ"اليوم السابع" تقديمه استقالته من منصبه،
تضامنا مع أهالى ضحايا الحادث، لافتا إلى أنه سيقدم استقالته إلى رئيس
الجمهورية، معلنا تحمله المسئولية السياسية عن الحادث.
وكلف الرئيس محمد مرسى، رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل، ووزير
الدفاع فريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة والإنتاج
الحربى، ووزير الصحة الدكتور محمد مصطفى حامد، ومحافظ أسيوط الدكتور يحيى
كشك، وكافة الجهات التنفيذية بالدولة، لتقديم كل الإمكانيات والعون لأسر
ضحايا حادث أتوبيس الأطفال بأسيوط.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية اليوم السبت، أن الرئيس مرسى أصدر أوامره بسرعة
الانتهاء من التحقيقات، ومحاسبة المسئولين عن هذا الحادث الأليم.
ويتقدم الدكتور محمد مرسى، بخالص التعازى لأهالى المتوفيين، ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
واصطدم صباح اليوم السبت، قطار للركاب بأسيوط بأتوبيس للمدارس تابع لمدرسة
"دار حراء" الخاصة بأسيوط، أثناء عبوره مزلقان قرية المندرة بمركز منفلوط،
ونتج عن الاصطدام تحطم الأتوبيس، ووقوع عدد من الوفيات والمصابين.
وقال ممدوح وشاحى، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، بعد الحادث مباشرة، إن هناك
وفيات ومصابين بين أطفال وطلاب المدارس بالأتوبيس، ولكن لم يقدر العدد حتى
الآن.
وأكد مصدر أمنى بوزارة الداخلية، ارتفاع حصيلة وفيات أتوبيس مدرسة النور
الأزهرى، الذى اصطدم بالقطار رقم 165، والمتجه من أسيوط للقاهرة عند مزلقان
قرية المندرة، فى منفلوط بمحافظة أسيوط، صباح اليوم السبت، إلى 45 طفلا.
فيما ارتفع أيضا عدد المصابين إلى 9، حسبما أكد صبرى غانم، مدير الإدارة الصحية، بمركز منفلوط ومفتش الصحة بالمركز.
وفى السياق ذاته، تجمهر الآلاف من أهالى قرية المندرة، وأولياء أمور
الطلاب، عند مقر الحادثة بمزلقان قرية المندرة، للبحث عن جثث ذويهم.
وأكدت مصادر، أن أتوبيس الأطفال تحطم تماما أسفل جرار القطار، رقم 165،
القادم من أسيوط إلى القاهرة، وأن الأتوبيس "انحشر" بين عجلات الجرار من
قوة الاصطدام.
وكانت غرفة عمليات محافظة أسيوط، تلقت بلاغا من أهالى مركز منفلوط، تفيد
اصطدام قطار فى الثامنة صباحا، بأتوبيس مدارس "دار حراء" الخاصة بمدينة
منفلوط.
وانتقل إلى مكان الحادث يحيى كشك محافظ أسيوط، يرافقه مدير الأمن، والسكرتير العام للمحافظة.
وكان صبرى غانم مدير الإدارة الصحية، بمركز منفلوط ومفتش الصحة بالمركز،
قال "إن مشرحة مستشفى منفلوط المركزى، استقبلت حتى الآن 32 جثة من بين طلاب
وأطفال مدارس، كانوا متوجهين إلى معهد النور الأزهرى الخاص ببنى عديات،
إثر اصطدام القطار رقم 165، والمتجه من أسيوط للقاهرة عند مزلقان قرية
المندرة"، مؤكدا أنه حتى الآن لا تستطيع الإدارة حصر الوفيات أو أعداد
المصابين.
ومن ناحيته، قال المهندس مصطفى قناوى، رئيس هيئة السكك الحديدية، إن حادث
منفلوط وقع بسبب اقتحام الأتوبيس لمزلقان المندرة، التابع لمركز منفلوط
بمحافظة أسيوط، لافتاً إلى أن المزلقان كان مغلقا بالجنازير إلا أن سائق
الأتوبيس اقتحمه.
وأضاف قناوى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن خفير مزلقان المندرة أقسم
بالله له أن المزلقان كان مغلقا بالجنازير، لكن سائق الأتوبيس لم يضع لذلك
اعتباراً واقتحم المزلقان، وهو ما تزامن مع قدوم القطار رقم 165 بسرعته،
لافتاً إلى أن شدة الاصطدام أدت إلى انحشار الأتوبيس بين عجلات الجرار.
وأكد قناوى، أن هذه هى المعلومات الأولية التى توافرت لديه عن الحادث عبر
الاتصالات الهاتفية، وأن التحقيقات ستكشف تفاصيل الحادثة كاملة.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]